وثيقة سياسة عامة

أُطلقت سياسة حماية أصحاب الهمم من الإساءة عام 2019 ضمن مساعي حكومة دولة الإمارات إلى تحسين جودة حياة أصحاب الهمم، من مواطنين ومقيمين، وهي تعكس التزام الحكومة بتعزيز التضامن الاجتماعي وترسيخ المساواة والعدالة في المجتمع، وتوفير بيئة آمنة ودامجة تمكن أصحاب الهمم من المشاركة الفاعلة في المجتمع.

تسعى هذه السياسة حماية أصحاب الهمم من الإساءة، والكشف المبكر عنها، وتطوير طرق التدخل وتأهيل من يتعرضون لها من أصحاب الهمم، كما تهدف السياسة إلى تعزيز ثقافة الاحترام والتسامح والوعي المجتمعي بأهمية دمج أصحاب الهمم، من أجل بناء مجتمع متلاحم يرعى أصحاب الهمم ويحميهم من أي تمييز أو إساءة.

كما نهدف السياسة إلى تمكين أصحاب الهمم وتوفير الفرص لهم للمشاركة بشكل فعّال في التنمية المستدامة، وتعزيز شعورهم بالانتماء والكرامة وتقليل الآثار النفسية التي قد يتعرضون لها، وإشراكهم في بناء مجتمع أكثر تلاحماً وتضامناً، يشعرون فيه بأهمية دورهم.

1. وقاية أصحاب الهمم من التعرض للإساءة وتمكينهم وأولياء أمورهم والعاملين معهم من التعامل الجيد مع حالات الإساءة.
2. تمكين أصحاب الهمم من الدفاع عن أنفسهم في حالات الإساءة.
3. الكشف المبكر عن أشكال الإساءة المحتملة التي قد تُوجه إلى أصحاب الهمم.
4. زيادة عدد الكوادر المواطنة المتخصصة في الكشف عن الإساءة والتعامل معها، ورفع كفاءتهم في تأهيل أصحاب الهمم المعرضين للإساءة.
5. توفير التأهيل والبرامج المناسبة لأصحاب الهمم الذين تعرضوا لأشكال الإساءة، والتخلص من آثارها.

الوقاية من الإساءة:

• تطوير نظام تشريعي لحماية أصحاب الهمم من أشكال الإساءة.
• توفير آليات الحماية والتمكين.
• توفير معلومات عن أشكال الإساءة والعوامل المرتبطة بها.

الكشف المبكر عن الإساءة:

• تطوير آليات واضحة للإبلاغ والكشف عن الإساءة.
• إرساء نظام رقابة على مقدمي الخدمات لضمان الكشف عن حالات الإساءة.

التدخل والتأهيل:

• توفير برامج التأهيل والتدخل لأصحاب الهمم المُساء لهم.
• توحيد آليات التدخل والتأهيل المعتمَدة لدى مقدمي الخدمات.
• دعم المتعرضين للإساءة من قبل الأسر وفئات المجتمع.

1. تحسين مستوى الشعور بالأمان عند أصحاب الهمم في الدولة وأولياء أمورهم.
2. تحسين جودة حياة أصحاب الهمم.
3. إدماج أصحاب الهمم في مختلف برامج المجتمع.
4. رفع مستوى الصحة النفسية عند أصحاب الهمم.
5. تمكين العاملين مع أصحاب الهمم وزيادة كفاءتهم في التعامل مع أصحاب الهمم والمشكلات التي تواجههم.
6. زيادة ثقة أولياء الأمور بما تقدمه وزارة تنمية المجتمع من خدمات لأبنائهم.

أصحاب الهمم في الدولة من مختلف المراحل العمرية سواء المواطنون منهم أو المقيمون، أولياء أمور أصحاب الهمم والعاملون معهم، المراكز المختصة بخدمات أصحاب الهمم، ومقدمو الرعاية الطبية، والاجتماعية، والرياضية سواء كانوا أخصائيين أو أفراد الأسرة أو أفراد المجتمع.