وثيقة سياسة عامة
المقدمة
صدرت سياسة دعم الموهوبين في القطاع الثقافي عام 2018 لدعم الموهوبين وتنمية قدراتهم وتمكينهم بما يواكب أفضل الممارسات العالمية في مجالاتهم. وتمثل هذه السياسة مبادرة استراتيجية في القطاع الثقافي وتعتمد على التعاون الفعال بين الجهات المعنية لتنفيذها. تأتي السياسة من منطلق حرص الدولة على الاهتمام بالفرد ورعايته ودعمه وتؤكد على التزام الجهات الثقافية والمعنية بدعم مسيرة الموهوب لتعزيز دوره في القطاع والوصول به إلى التميز.
أهداف السياسة
- تنمية إبداعات الموهوبين في الدولة وتمكينهم.
- تحقيق التكامل في أدوار الجهات المعنية.
- التأسيس لقاعدة بيانات وطنية تشمل الموهوبين وتنمي مواهبهم وتدعم مسيرتهم الإبداعية للوصول إلى المراحل الاحترافية والعالمية.
الأولويات والمحاور الرئيسية
- اكتشاف الموهوبين:
- وضع تعريف للموهوبين في القطاع الثقافي (على أن يشمل جميع فئات المجتمع من أطفال وشباب وأصحاب الهمم وغيرهم وبمختلف الأعمار).
- وضع خطة لاكتشاف الموهوبين والمبدعين في قطاع الثقافة وتنفيذها.
- تأسيس قاعدة بيانات وطنية لحصر الموهوبين والمبدعين بالدولة.
- دعم الموهوبين:
- التأكد من توفير المناهج التعليمية المناسبة للموهبين في جميع المراحل التعليمية ولجميع المجالات الثقافية.
- دراسة احتياجات الموهوبين في القطاع الثقافي ووضع مقترح لتوفيرها (مثل المزايا الوظيفية وغيرها).
- إطلاق منصة إلكترونية تحصر الخدمات والبرامج والفرص المتوفرة للموهوبين والمبدعين.
- توفير الدعم المادي والمعنوي لتطوير مشاريع الموهوبين.
- توضيح المسارات المهنية المتاحة للموهوبين في القطاع الثقافي وتوفير النصح لهم في جميع المراحل المهنية.
- توفير فرص داخل الدولة وخارجها لعرض منتجات ومشاريع الموهوبين الثقافية.
- نشر الوعي لدى أفراد المجتمع والمؤسسات بأهمية دعم الموهوبين في القطاع الثقافي.
- تدريب الموهوبين:
- وضع خطة لتوفير برامج تدريب متنوعة ومستدامة ذات جودة عالية داخل الدولة وخارجها للمواهب الثقافية وفي المجالات الثقافية المختلفة.
- إشراك الموهوبين في المشاريع الثقافية المنظمة من قبل الجهات الثقافية في الدولة.
- تحفيز الموهوبين:
- عرض نماذج للناجحين في القطاع الثقافي لتحفيز الموهوبين.
- تشجيع الموهوبين بالمشاركة في أهم المؤتمرات والمهرجانات الثقافية الدولية.
- توفير برامج تطوع ثقافية في الدولة وخارجها.
- جذب الموهوبين:
- وضع خطة لإبقاء واستقطاب أفضل المواهب والمبدعين عالمياً في قطاع الثقافة.
- توفير مساحات ومختبرات مهيئة بالأجهزة والتقنيات الحديثة للابتكارات والتجارب والمشاريع الثقافية.
- إقامة مهرجانات ومسابقات للموهوبين وتخصيص الجوائز والمكافآت لهم.
- تأسيس سوق (رقمي أو غير رقمي) للترويج عن المنتجات الثقافية للموهوبين.
- تعزيز دور القطاع الخاص والجمعيات والمؤسسات في دعم الموهوبين.
- توفير بعثات وبرامج زمالة للموهوبين من حول العالم لإكمال دراساتهم وبحوثهم في الدولة وفي المجالات الثقافية.
- توفير منظومة ثقافية متكاملة لتسهيل عمل الموهوبين.
- اقتراح آليات لتفرغ الموهوبين الملتحقين بعمل دائم (ساعات أو أيام).
النتائج المتوقعة
- أثر إيجابي على الاقتصاد وتشجيع فرص العمل المتوائمة مع الميول الشخصية للشباب وتنويع مصادر الدخل على المدى البعيد.
- أثر إيجابي على فئات متنوعة من المجتمع مثل فئة طلاب المدارس من الموهوبين في المجالات الثقافية، والشباب المقبلين على العمل حيث إن صقل مهاراتهم ومواهبهم الثقافية سيتيح لهم الفرصة في الحصول على فرص عمل أكثر تنوعاً.
- دعم أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة وغيرهم في القطاع ما سيساهم في خلق اقتصاد معرفي متنوع وقوي.
الفئات المعنية
أفراد المجتمع من مختلف الأعمار والفئات من الموهوبين في القطاع الثقافي.